منذ تأسيسه في مملكة البحرين عام 2006، رسّخ بنك السلام مكانته كأحد أسرع البنوك نموًا في المملكة، وأصبح قوة مؤثرة في قطاع الصيرفة الإسلامية على الصعيد الإقليمي. ومن خلال الاستفادة من مكانته المالية القوية في القطاع المصرفي، فإن البنك يتمتع بسجل حافل في التقليل من المخاطر والاستجابة بفعالية لتوجهات السوق وذلك كونه يتبنى استراتيجية نمو مرنة وقوية.

وقد اعتمد بنك السلام منهجية رقمية لتلبية احتياجات زبائنه العصرية والمتجددة، وتقديم حلول مالية فريدة وتجربة سلسة للزبائن. ويسعى البنك من خلال اعتماده على البيانات والتكنولوجيا الحديثة لتقديم مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات المالية المبتكرة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية عبر شبكة الفروع وأجهزة الصراف الآلي التابعة له، بالإضافة إلى تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات المصرفية للأفراد والشركات، والخدمات المصرفية الخاصة، وإدارة الأصول، والمعاملات المصرفية الدولية، وخدمات الخزينة.

إن الميزة التنافسية للبنك تتجسد في تبنيه لمنهج متميز وفريد من نوعه، يُعنى بترسيخ علاقات قوية مع الزبائن، وتعزيز تجربتهم التي تتميز بالتخصيص والسهولة والكفاءة، مما يُؤدي لتأصل الطابع الإنساني في جذورها. وعليه، يفخر بنك السلام بفلسفته المتمحورة حول الحلول المبتكرة والمصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الزبائن المالية التي تقع في قلب عملياته.

وبنسبة بحرنة تصل إلى 92%، يعتبر بنك السلام موظفيه أكثر الأصول قيمة له. ولذلك يحرص البنك على صحتهم وسلامتهم، وتزويدهم بالإمكانيات اللازمة للتميز في عملهم عبر منحهم فرصاً تدريبية من شأنها أن تُساهم بخلق قوة عاملة ملهمة ومُتفانية تحقق التميز. كما يُعزز بنك السلام ثقافة الابتكار عن طريق خلق بيئة عمل نشطة وتعاونية للغاية، تحتفي بالإنجازات الجماعية.

ومن منطلق إحداث تغييرات إيجابية عبر تشجيع ثقافة المسؤولية الاجتماعية الداخلية، يلتزم بنك السلام بدعم السلامة الاجتماعية والمالية للمجتمع، حيث يتم دعم هذه الجهود بالشغف المشترك بين البنك والموظفين لتأسيس علاقات عميقة مع الزبائن، لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم المالية بطريقة مستدامة.